اعلن القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د أيمن محمود صبح عن اعتماد برنامج الماجستير في الإعلام والاتصال من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في رام الله، وذلك خلال كلمته في مهرجان بيدي للأفلام القصيرة 2 " محور المخيم" والذي نظمته كلية الإعلام بالجامعة، بحضور سيادته والنائب الأكاديمي د. رائد الحجار، والنائب الإداري د. عماد الشريف، وعميد شئون الطلبة د. ناصر أبو العطا، وعميد كلية الإعلام د. غسان حرب، ورئيس المهرجان ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بالكلية د. محمد أبو زايد، ومدير دائرة الشؤون الثقافية والعلاقات العامة بالجامعة د. محمد حمدان، وعدد من أعضاء مجلسي الأمناء والجامعة، ومجلس كلية الإعلام، و مجموعة من المحاضرين و لفيف من الإعلاميين وطلبة الجامعة، وحشدٌ من الصحفيين والمهتمين والمختصين.
وقد أثنى أ.د صبح على المهرجان، مبيناً أن إنتاج طلبة كلية الإعلام لعدد من الأفلام القصيرة المعبرة عن الواقع الفلسطيني الذي نعيشه يعكس مدى حرص الجامعة على القيام بدورها الوطني والمجتمعي من خلال تثبيت الرواية الفلسطينية لهذا الواقع، مشيراً إلى أن كلية الإعلام استطاعت الفوز بفيلمين في المهرجان الرابع للأفلام الوثائقية الذي نظمه قسم الأفلام الوثائقية في جامعة ديوك (Duke) في الولايات المتحدة الأمريكية في الثامن عشر من نوفمبر لعام 2020.
وفي سياقٍ آخر أعلن سيادته عن اعتماد برنامج ماجستير الرياضيات، مضيفاً أن التسجيل في البرامج الجديدة سيبدأ مطلع الأسبوع القادم، منوهاً إلى أن العديد من برامج الدراسات العليا و البكالوريوس سترى النور قريباً.
وعلى صعيد تطوير مباني الجامعة أوضح سيادته أن الجامعة انتهت من إنشاء مبنى للمختبرات العلمية والذي سيضم مختبراً للعلوم الطبية، وكلية العلوم التطبيقية، مبيناً أنه سيدخل حيز الخدمة في بداية العام الدراسي الجديد، بالإضافة للعمل حالياً على إعادة تأهيل الحرم الجامعي بغزة ليصبح أكثر ملائمة للحياة الأكاديمية.
من جهته أوضح د. حرب أن هذا المهرجان شارك فيه عدد من طلبة كلية الإعلام بخمسين فيلماً كان الاعتماد فيها على التقنيات التي توفرها الجامعة بالإضافة للدعم المتواصل من إدارتها، والهيئة الأكاديمية في الكلية، مبيناً أن كلية الإعلام استطاعت الخروج من التنظير إلى التطبيق ومن الاعتماد على النظريات داخل الصف إلى تطبيق تلك النظريات بما ينعكس على الأداء العلمي والعملي لطلبة الكلية، موضحاً في ذات السياق أن فكرة المهرجان تقوم على منح جوائز للأفلام العشرة الفائزة، والتي تدور جميعها حول المخيم.
من جانبه بين د. أبو زايد أن الطلبة المشاركين استطاعوا أن ينتجوا تلك الأفلام بمهنية عالية وجهود ذاتية من طلبة كلية الإعلام كما أنها ترتقي للمشاركة في مهرجانات دولية من حيث الجودة ودقة إعدادها وتنفيذها، مضيفاً أنه تم اختيار محور المخيم لما يمثله من رمزية هامة لدى كل فلسطين في شتى بقاع الأرض.
وشدد أبو زايد على الدور الريادي الذي تقوم به كلية الإعلام في الحفاظ على الموروث الثقافي وحماية ودعم الهوية الفلسطينية، من خلال تجسيد الفن على كافة الأصعدة لتبقى قضايا الوطن حاضرة في وجدان الشعوب.
هذا وقد تخلل المهرجان عدد من العروض الفنية والوطنية، وفي الختام قام القائم بأعمال رئيس الجامعة ونائبيه، وعميد كلية الإعلام، ورئيس المهرجان بتوزيع الجوائز وشهادات التكريم، على لجان التحكيم والطلبة الفائزين.
فقد حصلت الطالبة هلا عصفور على المركز الأول عن فيلم "بائع النعنع" وتم منحها جائزة مقدراها 200 دولار، فيما حصلت الطالبة ورود الدحدوح على المركز الثاني وجائزة مقدارها 150 دولار، وحصل على المرتبة الثالثة الطالبة إسراء شاهين وجائرة 100 دولار مقدمة جميعها من إدارة الجامعة.
...................................................................................................................................................................................................................................................................
كلية الاعلام تعقد جلسة تشاورية مع مدير المعهد الثقافي الفرنسي السيد فرانسوا تايجر Tiger fre حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين كلية الإعلام بجامعة الاقصى والمعهد الفرنسي لتنظيم معرض صور " مسارات للتراث الفلسطيني" بمشاركة صحفيين فرنسيين وفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وعزة وكذلك التفاهم حول دعم مهرجان " بيدي? " للأفلام القصيرة الذي تنظمه كلية الإعلام في شهر يوليو القادم بالإضافة إلى التعاون والتبادل الاكاديمي بين الطرفين... نشكر مدير المعهد الثقافي الفرنسي السيد فرانسوا تايجر Tiger Fra على حفاوة الاستقبال والشغف للشراكة مع كلية الإعلام بجامعة الاقصى.
...................................................................................................................................................................................................................................................................
كلية الإعلام بجامعة الاقصى تعلن انطلاق فعاليات مهرجان الشباب والحرية السينمائي الدولي، والذي سينفذ بالشراكة بين كلية الإعلام، ومركز الفيلم الثقافي، والجمعية العمانية للسينما والمسرح، والسفارة الفلسطينية في سلطنة عمان، وشركة الوصلة للإنتاج الإعلامي في سلطنة عمان، والإغاثة الأوروبية في بريطانيا، وجمعية المرأة المبدعة في فلسطين والاتحاد العام للمراكز الثقافية في فلسطين، ومؤسسة مراسيل للتنمية، والمركز الثقافي السعودي في فلسطين، والاتحاد النسائي في السويد، والمعهد البشري في الكويت.... شراكة نفتخر بها وانطلاقة مميزة.
...................................................................................................................................................................................................................................................................
كلية الإعلام تُنظم فعالية "عيش التجربة" لطلبةِ الكلية. بالشراكةِ مع بيت الصحافة
في أجواءٍ امتزجت فيها المعرفة بالمرحِ، نظمت كلية الإعلام بجامعة الأقصى بالشراكةِ مع بيت الصحافة الفلسطيني فعالية "عيش التجربة" والتي استهدفت طلبة الإعلام من مختلف تخصصات الكلية، بمشاركةِ وحضور د. غسان حرب - عميد كلية الإعلام، ود. محمد أبو زايد - رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون، ود. محمود الناطور - مدير التعليم المستمر بعمادة التعليم المستمر وخدمة المجتمع، وأ. غسان مقداد - مدير وحدة الأنشطة والتدريب بالكلية، وأ. هنادي علوان - بيت الصحافة و أ. نور السراج ممثلا في مؤسسة بيت الصحافة، وعدد من الإعلاميين المؤثرين الذين خاضوا تجاربًا عديدة في الإعلام، وعدد من طلبة كلية الإعلام.
وتأتي هذه الفعالية التي أُقيمت بحرم جامعة الأقصى - خانيونس في إطارِ حرصِ كلية الإعلام منذ تأسيسها على تنمية المهارات الإعلامية لدى طلبتها من خلال استماعهم لتجارب الإعلاميين المؤثرين الذين كُتِبَ لهم النجاح في العمل الإعلامي، لاسيما خريجي كلية الإعلام - جامعة الأقصى منهم، وبالتالي الوصول بالطلبة لبناءِ قدراتهم الذاتية وطموحاتهم ليقوموا في مرحلة لاحقة بتطوير تلكَ التجارب التي استمعوا لها والتعديل عليها ليشكلوا نموذجاً جديداً لتجاربٍ فريدة يُحتذى بها في العمل الإعلامي.
وتخللت الفعالية حديثًا معمقًا حول واقع الإعلام الفلسطيني، وما يتعرض له النشطاء الفلسطينيين من ممارسات ومضايقات يقف ورائها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثلت في إغلاق الصفحات النشطة، ومحاربة المحتوى الفلسطيني وتقييد وصوله، بالإضافة لعمليات الكذب والتشويش الممنهجة التي يقودها الإعلام الإسرائيلي لقلب الحقائق الحداثة على الأرض في ظلِ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني القائم.
واستمعَ طلبة كلية الإعلام لتجاربِ المؤثرين في العمل الإعلامي التي تضمنَ معظمها توجيهات ونصائح للطلبةِ كونهم قيد الدراسة في مختلف اختصاصات الإعلام.
ونفذَ المشاركون بالفعالية عددًا من الأنشطة، تضمنت الألعاب الرياضية، وفقرات فنية كالعزفِ على العود، بالإضافةِ لنشاط طهي طعام الغداء وإبراز الجانب التراثي في ذلك.
.................................................................................................................................................................................................................................................................
كلية الإعلام بجامعة الأقصى تنظم حفل تخريج عدد من الدورات التدريبية بالشراكة مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين
نظمت كلية الإعلام بجامعة الأقصى حفل تخريج عدد من الدورات التدريبية وذلك بالتعاون مع عمادة التعليم المستمر وخدمة المجتمع وبالشراكة مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بحضور عميد كلية الإعلام د. غسان حرب، ونائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين د. تحسين الأسطل، ومدير لجنة التدريب في النقابة أ. علا كساب، ومن عمادة التعليم المستمر أ. رامي الغول، وعدد من الإعلاميين في قطاع غزة، ولفيف من طلبة الكلية المشاركين في الدورات التدريبية.
في بداية كلمته أكد د. حرب أن كلية الإعلام رائدةٌ في العمل الإعلامي وتخريج أكفاء قادرين على نقل الرسالة الإعلامية باقتدار, مشيراً إلى أن العديد من خريجي الكلية تقلدوا مناصب مميزة, مشيراً في ذات السياق إلى أن هدف الكلية الأساسي هو الانتقال من التنظير إلى التطبيق, معتبراً ذلك دافعاً أساسياً للشراكة بين الكلية ونقابة الصحفيين حيث أثمرت الشراكة لمجموعة من الدورات التدريبية، مقدماً شكره لمنسقي ومحاضري ومدربي الدورات التي انعكست على قدرات الطلاب، متحدثاً عن مدى التأثير الكبير لمخرجات الدورات، طامحاً إلى إيجاد دورات تدريبية لديها القدرة على صقل مهارات الطلبة, معرباً عن فخره بهذه الشراكة بقيادة القائم بأعمال رئيس الجامعة د. أيمن محمود صبح.
من جهته شكر د. الأسطل كلية الإعلام وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر على التعاون الكامل لتنفيذ الاتفاقية بين نقابة الصحفيين الفلسطينيين وجامعة الأقصى, مرحباً بجميع الإعلاميين وأعضاء الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، مشيراً إلى أهمية التواصل مع الجامعات لكسر الحواجز بين طلبة الإعلام في فترة الدراسة وانتقالهم لسوق العمل وتأهيلهم للاندماج في المؤسسات الإعلامية وخلق إعلاميين متمرسين, متحدثاً بدوره عن ضرورة استفادة طلبة الإعلام من فرص التدريب ومن الخبرات الإعلامية العملية.
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين وتوزيع دروع للمدربين وشهادات للمشاركين.
...................................................................................................................................................................................................................................................................
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن صُبح ق.أ رئيس الجامعة جامعة الأقصى تعقد يوماً دراسياً بعنوان: "تربية الطفل في عصر الإعلام الرقمي"
عقد قسم العلوم التربوية بكلية مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة بالشراكة مع قسم الصحافة بكلية الإعلام وبالتعاون مع عمادة البحث العلمي بجامعة الأقصى يوماً دراسياً موسوماً بـ "تربية الطفل في عصر الإعلام الرقمي"، وذلك بحضور عميد كلية مجتمع الأقصى د.عبد الناصر ريان، وعميد كلية الإعلام د.غسان حرب، ورئيس قسم العلوم التربوية د.أسماء الدرباشي، وعدد من الأكاديميين والباحثين، ولفيف من طلبة الجامعة.
خلال كلمته رحب د.ريان بكافة الحضور، مُؤكداً على سير الجامعة بثبات نحو تحقيق رسالة جودة التعليم والبحث العلمي، مُشيراً إلى جودة المشاركات البحثية التي من شأنها الخروج بتوصيات تخدم المجتمع والأسرة الفلسطينية.
من جانبه أشار د.حرب أن اليوم الدراسي جاء كمحاولة لتأصيل إشكاليات العلاقة بين تربية الطفل والإعلام الرقمي لتوضيح التحديات التي يواجهها الوالدين في ظل الحقبة الرقمية، موضحاً أنه ومن خلال اليوم الدراسي سيتم مناقشة إستراتيجيات لإيجاد نوع من التوازن بين التعرض للمضامين الرقمية والالتزام بالمعايير القيمية والأخلاقية.
بدورها نوهت د.الدرباشي إلى أن اليوم الدراسي يطرح قضية هامة بشأن تربية الطفل للوصول لإعلامٍ رقمي آمنٍ للأطفال من خلال المحاور التي سيتم طرحها، موضحةً أن اليوم الدراسي تضمن أربعة محاور تبلورت حول دور الإعلام الرقمي في تربية الطفل، وأثر التكنولوجيا الرقمية على تربية الطفل، والإعلام الرقمي ودوره في تشكيل الوعي الأسري والمجتمعي، ورؤية مستقبلة لتربية الطفل في عصر الإعلام الرقمي.