في إطار اهتمام مركز أبحاث الفضاء والفلك بجامعة الأقصى بمتابعة الأحداث الفلكية، قام فريق من المركز برصد وتصوير خسوف القمر الذي بدأ فجر هذا اليوم الإثنين 21/01/2019 م، من على سطح المبنى القطري على أرض جامعة الأقصى.

والجدير بالذكر أن هذا هو خسوف كلي للقمر ويمكن رصده ومشاهدته في أجزاء واسعة من العالم، حيث يمكن مشاهدة الخسوف من بدايته إلى نهايته في قارة أمريكا الشمالية والجنوبية وغرب أوربا وغرب أفريقيا كما يمكن مشاهدة أجزاء من الخسوف الكلي في باقي أوروبا وأفريقيا. وفي أجزاء واسعة من قارة أسيا يمكن رؤية الخسوف الجزئي بأجزاء متفاوتة حسب المكان والمنطقة الزمنية. وفي فلسطين بدأ الخسوف الجزئي الساعة 5:33 صباحًا، هذا وقد اختفى القمر من أمام التلسكوب في الساعة 6:30 صباحًا وذلك بفعل تأثير الغلاف الجوي وحجب رؤية الجزء المتبقي من القمر والذي هو في حدود 2% من حجم الظاهري لقرص القمر. 

ويعتبر الخسوف ظاهرة فلكية تحدث عندما يدخل القمر في ظل الأرض. وفي حالة خسوف هذا اليوم وطبقًا للحسابات العلمية فإن أقرب مسافة للقمر عن الأرض بلغت 357,342 كم ويسمى في هذه الحالة "القمر العملاق" والبعض يطلق عليه القمر الدموي. 

ويذكر أن فريق الرصد والتصوير مكون من نخبة من المهتمين والمختصين وتتكون من مساعد مدير مركز أبحاث الفلك والفضاء أ. صبح القيق، وم. بلال عبد الحي، وأ. إبراهيم سعد، وأ. بهاء الهبيل، بإشراف مدير مركز أبحاث الفلك والفضاء د. زياد السحار.