نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، ندوه شعرية في تحليل قصيدة نيرفانا للشاعر الفلسطيني رياض أبو رحمة، وحضر الندوة كلاً من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية أ. د. عبد الجليل صرصور، وعميد الدراسات العليا د. امحمد حسونة، رئيس قسم اللغة العربية د. زياد أبو يوسف، وعميد كلية الاداب والعلوم الإنسانية بجامعة الأزهر أ.د. محمد صلاح أبو حميدة، وبمشاركة مميزه للشاعر الفلسطيني رياض أبو رحمة ، وجمع من المهتمين والشعراء والأدباء.
بدوره أثنى أ. د. عبد الجليل على اهتمام كلية الآداب بالشعر والشعراء والطلبة الموهوبين، وقال بأن الشاعر عبارة عن مجموعة من الأحاسيس يعبر بها عن الواقع الذي يعيشه وهو دائما ذات شخصية مميزة ومؤثرة بالمجتمع، وأن المبدع هو الغراس الطيب الذي ينتظره الوطن يثمر فيه، وأشار إلى أن الهدف من هذه الندوه هو الاستفادة من خبرة الأساتذة المشاركين للارتقاء بالأداء الإبداعي في الشعر ومعالجة الهفوات التي تكون في مضمون اللغة العربية وبجانبه قال د. زياد أبو يوسف أن الشعر هو لسان حال قومه وهو رافع شأن قومه بين الأمم والشعر هو ديوان العرب حيث سجل فيه أقوالهم ومعارفهم .
وفي كلمته وجه الشاعر أبو رحمة الشكر لجامعة الأقصى لأنها كانت لها الدور الكبير لصقل موهبته، ووجه الشكر أيضا لقسم اللغة العربية والشئون الثقافية في الجامعة وفي سياق كلمته أتحف الشاعر الحاضرين بأبيات جميلة من قصيدتي ( مرام ) و ( من في الجبة ياقيس ).
بدأت الجلسة العلمية بتقديم ورقة أ .د. محمد صلاح أبو حميدة حيث قدم ورقته بعنوان الرؤية والتشكيل الجمالي في عنوان نيرفانا، حيث أشادت القصيدة وبقوة تراكيبها ودلالتها وعمق الرؤية الشعرية عند الشاعر وتنوعت مواضيعها بين التصوف والسلام والحرب والحب ومناجاة النفس .
وقد قدمت الورقة الثانية من أ.د. أحمد شعت تحت عنوان ( شعرية العنونة والرمز الأسطوري ) والتي تطرق فيها الباحث شعت إلى السياق الدلالي والترتيبي في القصيدة وكما تطرق إلى الرموز الأسطورية فيها والتي جسدت معاني الحياة بين نقيض واضح بين ( الموت والحياة ) .
وفي الورقة الأخيرة التي كانت تحت عنوان ( مدى الدال بين السطر والصورة ) والتي قدمها د.محمد حسونة وقال أن الشاعر قام بتطوير اللغة النحوية في القصيدة وفيها معالجة فنية من استرجاع وإضافة وغيرها.
التوصيات
• الاهتمام بالأدب الفلسطيني ودراسته دراسة بالمناهج الجديدة ونظرية متطورة في مجال النقد والثقافة وفقا للرؤى الحضارية المعاصرة.
• بناء جسور التعاون في مجال البحث العلمي والثقافي والأدبي للباحثين الفلسطينيين والجامعات والمؤسسات الثقافية وتوثيق التفاعل بين المؤسسات والنقابات الراعية للإبداع الأدبي.
• إنشاء نوادي أدبية للشعر والأدب بوجه عام للراعية المواهب من الشباب الجامعات والمؤسسات المختلفة
• القيام بدورات تدريبية في علوم اللغة العربية للشعراء المبدعين لتوثيق قوائم المعاصرة للتراث والاتصال الدائم لجسور الآداب العربية للثقافة العربية المعاصرة.